SuPeR DUDE
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 30/03/2009
| موضوع: معجزه ماء زمزم الالهيه الجمعة أبريل 03, 2009 7:09 am | |
| > > > فسبحان الله رب العالمين > > > المعجزة الالهية في ماء زمزم > > > > > > > > قال أحد الأطباء في عام 1971م > > إن ماء زمزم غير صالح للشرب > > استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة > > منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف > > مكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي > > تتجمع في بئر زمزم > > > > > > ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله > > حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع > > وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم > > إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب > > > > > > ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد > > الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة > > والموارد المائية السعودية في ذلك الحين > > أنه تم اختياره لجمع تلك العينات > > > > > > وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر > > التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها > > لم يكن من السهل عليه أي يصدق > > أن بركة مياه صغيرة > > لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً > > توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج > > منذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلام > > > > > > > > وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر > > ثم طلب من أن يريه عمق المياه > > فبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركة > > ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه > > وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة > > بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة > > غير أنه لم يجد شيئاً > > > > > > وهنا خطرت لمعين الدين فكرة > > يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه > > وهي شفط المياه بسرعة > > باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة > > في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات > > بحيث ينخفض مستوى المياه > > بما يتيح له رؤية مصدرها > > > > > > > > غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء > > خلال فترة الشفط > > فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى > > وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه > > في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه > > فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها > > وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل > > سحب المياه الذي تحدثه المضخة > > بحيث أن مستوى الماء في البئر > > لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة > > > > > > > > وهنا قام معين الدين بأخذ العينات > > التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية > > وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات > > عن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمة > > فأخبروه بأن معظمها جافة > > > > > > > > وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت > > في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة > > والموارد المائية السعودية متطابقة > > فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه > > مدينة مكة > > كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم > > ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم > > تنعش الحجاج المنهكين > > > > > > ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي > > على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم > > > > > > > > وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت > > في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب > > ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم > > لم تجف أبداً منذ مئات السنين > > وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة > > من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر > > أمراً معترفاً به على مستوى العالم > > نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم > > على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه > > المنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تماماً > > ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها > > > > > > > > > > كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات > > في الآبار > > مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها > > أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
منقول من الايميل
| |
|